أفريقيا تفحص السيارات المستعملة المستوردة من اليابان خوفاً من التلوث النووي

زيمبابوي تفحص السيارات المستوردة للبحث عن تلوثات اشعاعية

أصبحت زيمبابوي أحدث دولة أفريقية تتخذ خطوة للحد من الانبعاثات الخطرة من السيارات القديمة المستوردة من اليابان ولجعلها إلزامية لجميع المركبات المستوردة التي يتم فحصها للتلوث الاشعاعي حيث تسعى المزيد من الدول الأفريقية إلى الحد من التلوث البيئي من السيارات المستوردة .

افريقيا تستحوذ على 40% من السيارات المستعملة المستوردة

ويعتبر استيراد السيارات المستعملة الرخيصة من اليابان من الأعمال التجارية الكبيرة في العديد من البلدان الأفريقية التي لا يستطيع مواطنوها تحمل تكاليف سيارات جديدة. وقال برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) في تقرير صدر في أكتوبر إن إفريقيا تستحوذ على حوالي 40٪ من جميع السيارات المستعملة المصدرة من مراكز تصنيع السيارات الرئيسية مثل اليابان وأوروبا والولايات المتحدة.

فحص السيارات المستعملة المستوردة من اليابان بحثاُ عن تلوث نووي

وتقوم سلطات زيمبابوي الآن بفحص السيارات المستوردة المستعملة للكشف عن الأشعة النووية بتكلفة 10 دولارات و 50 دولارًا أخرى "لإزالة التلوث". يأتي ذلك بعد توجيه من هيئة الحماية من الإشعاع في زيمبابوي في 8 ديسمبر جاء فيه أن "جميع المركبات المستوردة إلى زيمبابوي من البلدان التي شهدت حوادث نووية كاليابان, يجب فحصها بحثًا عن التلوث الإشعاعي.

كينيا تقيد المركبات القديمة المستوردة فوق 5 سنوات

واتخذت زامبيا المجاورة بالفعل خطوة في هذا الاتجاه ، حيث قامت هيئة الحماية من الإشعاع بفحص حوالي 46185 مركبة مستوردة ، معظمها من اليابان ، في عام 2019. كما أدخلت كينيا قيودًا على التلوث الإشعاعي والانبعاثات من المركبات القديمة بعد أن أصدرت توجيهًا بأن جميع المركبات التي يبلغ عمرها خمس سنوات أو الأكبر سنا يتم اختبارها للإشعاع. بالإضافة إلى ذلك ، يقيد البلد الواقع في شرق إفريقيا استيراد السيارات المستعملة التي يزيد عمرها عن ثماني سنوات.

جنوب افريقيا تمنع استيراد السيارات المستعملة 

ولا تسمح جنوب إفريقيا ، التي لديها سياسات أكثر صرامة للتحكم في الانبعاثات ، بقيادة المركبات القديمة المستوردة من اليابان على طرقها ، حتى عند العبور إلى وجهات إقليمية مثل زيمبابوي وملاوي وموزمبيق وزامبيا.